5-تقييم المخاطر والأهمية النسبية واحتساب حجم العينة: الأسس المنهجية لعمل المراجع الخارجي
تقييم المخاطر والأهمية النسبية واحتساب حجم العينة: الأسس المنهجية لعمل المراجع الخارجي مكونات خطر المراجعة: يتكون الخطر من الخطر الملازم (الكامن أو المتأصل) وخطر الرقابة الداخلية، وهما معاً يُشكّلان خطر التحريف الهام [4، 5]. بينما يمثل خطر عدم الاكتشاف (أو خطر الاكتشاف) الخطر الخاص بالمراجع وقدرته على اكتشاف العيوب. 2. العلاقة بين المخاطر: تم التأكيد على وجود علاقة عكسية بين خطر التحريف الهام وخطر عدم الاكتشاف. كلما زاد خطر التحريف الهام، يجب على المراجع أن يُقلل من خطر عدم الاكتشاف عبر زيادة حجم العمل والجهد المبذول [5، 9]. 3. الخطر المقبول والأهمية النسبية: اتفق عالمياً على أن خطر المراجعة يجب أن يتراوح بين 3% و 5%، مما يوفر نسبة تأكد عالية جداً (97%) بأن القوائم خالية من التحريفات الجوهرية. الأهمية النسبية (Materiality) هي الرقم الذي يحدده المراجع بناءً على المخاطر الموجودة، وتعتبر الأخطاء التي لا تتخطاه غير جوهرية ولا تؤثر على رأي القارئ [16، 17، 18]. 4. احتساب الأهمية النسبية: لا يوجد معيار يحدد طريقة الحساب، لكن يُقترح استخدام نسبة مئوية (مثل 1% أو ما بين 0.5% إلى 1.5%) من إجمالي الأصول أو الإيرادات، ويتم اختيار أيهما أكبر [22، 23]. 5. اختيار حجم العينة (Sampling): البنود ذات الأهمية النسبية الكبيرة أو البنود الهامة بذاتها (التي تزيد قيمتها عن الأهمية النسبية) يجب فحصها بالكامل وتُستبعد من مجتمع العينة الخاضع للاختيار العشوائي [32، 37]. تُحسب العينة عبر المعادلة: حجم المجتمع × معامل حجم العينة ÷ معامل الأهمية النسبية [33، 36]. 6. كفاءة وفعالية المراجعة: تم التفريق بين الإجراءات التي تؤثر على كفاءة المراجع (مثل رفض رصيد سليم أو عدم الاعتماد الكافي على الرقابة) والتي تتطلب جهداً إضافياً لإثبات العكس [54، 55]، وتلك التي تؤثر على فعالية المراجعة (مثل المبالغة في الاعتماد على الرقابة أو قبول رصيد غير سليم). ويُعتبر القبول غير السليم أكثر خطورة لأنه قد لا يراجعه أحد. #مخاطر_المراجعة #الأهمية_النسبية #حجم_العينة #خطر_عدم_الاكتشاف #الرقابة_الداخلية #المراجع_الخارجي #توثيق_المراجعة #الشك_المهني #فحص_الأرصدة
ملخص
